إستخدام وسائل الإتصال الإجتماعي في التعليم
أ.د. عبدالمنعم أحمد حسن
فرضت التغيرات المتسارعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات على مؤسسات التعليم بمختلف مراحلها أن تواكب هذه التغيرات وتتكيف معها لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة منها . وتُعد وسائل الإتصال الإجتماعي (Social Media)  من أحدث ما توصلت إليه هذه التكنولوجيا وأكثرها شعبية ، فهي طريق ذو إتجاهين يعمل على شبكة الجيل الثانى للإنترنت (Web 2.0) ويمنح المستخدم لها العديد من الفرص للتواصل مع غيره من الأشخاص ومشاركتهم أفكاره واهتماماته حيث يشكلون معاً مجتمعاً إفتراضياً يتبادلون فيه النصوص والصور ولقطات الفيديو ...الخ بدلاً من أن يكونوا مجرد مستقبلين سلبيين لها ومتأثرين بمحتواها دون أن يكون لهم القدرة على التفاعل معها.
وتعرف وسائل الإتصال الإجتماعي بأنها عبارة عن مواقع على شبكة ويب 2 تتيح لمستخدميها التواصل من خلال مجتمع إفتراضي يجمعهم حسب إهتماماتهم ويمكنهم من إرسال الرسائل النصية أو الصوتية أو المرئية أو لقطات الفيديو ...الخ وذلك بهدف توطيد العلاقات الإجتماعية بين هؤلاء المشاركين دون إعتبار لحاجز الزمان والمكان. (الهزانى، 2013)
ويرتكز التواصل الإجتماعي وفق ما أشارت إليه وثيقة مركز معلومات الجوار الأوروبي على المبادئ الآتية:
1.      المشاركة: وهي تعني أن المستخدم يشارك بإنتاجه الذي يراه مفيداً مع الآخرين وفي الوقت نفسه يستخدم مساهمات الآخرين.
2.      التحاور: فالمشترك يسمع ويستجيب ويسهم بأرائه ومناقشاته مما يوسع من من دائرة فهمه لللأشياء والأحداث.
3.      التواصل: حيث يحدد المشارك أولوياته ومدى تعاونه مع الآخرين سواء كانو مجموعة أو منظمة أو غيرها.
4.      الجماعية: حيث يقوم المشارك ببناء علاقات عبر الإنترنت مع أشخاص في جميع أنحاء العالم يتعلم منهم ويتعلمون منه (مركز معلومات الجوار الأوروبي ، 2014 ، ص. 6).
خصائص وسائل التواصل الإجتماعي
تعدد خصائص التواصل الإجتماعي في الأدب التربوي نذكر منها ما يلي:
1.      الإتاحة: Accessibility
 إن مواقع التواصل الإجتماعي متاحة للجميع وفي معظم الأحيان بالمجان، وهو ما يجعل المعلم قادراً بل والطلاب قادرين على تطوير ومشاركة المواد التعليمية بطريقة تكيفية، أي بطريقة تسمح بالتعامل معها وفق قدراتهم وإمكاناتهم مع تعدد الخيارات التعليمية أمامهم.
2.      إمكانية الوصول إليها: Reach
 يستطيع المستخدم أن يصل إلى مواقع التواصل الإجتماعي من أي مكان وفي وقت يشاء طالما توفرت شبكة الإنترنت له. مما يتيح له فرص التعلم وفق ظروفه الخاصة.
3.      الفورية:Instancy
 إن الزمن الذي تستغرقه عملية التواصل بين المستخدمين يكاد لا يذكر، وبمعنى آخر فإن هذا التواصل يتم لحظياً وبناءً عليه يُيسر عملية التعلم سواء كان التعلم فردياً أم جماعياً أم على هيئة مجموعات صغيرة متعاونة.
4.      سهولة الإستخدام: Usability
لا يتطلب استخدام مواقع التواصل الإجتماعي تعلم أي مهارات خاصة مما يساعد المعلم والطلاب على إستخدامها بسهولة ويسر.
5.      التفاعلية: Interactivity
توفر مواقع التواصل الإجتماعي التفاعل بين المستخدمين من خلال تبادل النصوص المكتوبة أو النصوص المسموعة، أو الصور والرسوم، أو الفيديو. ولا يقتصر هذا التفاعل بين طلاب الصف الواحد في مدرسة واحدة وإنما يمكن أن يتم بين الطلاب في صفوف أخرى أو مدارس أخرى أو حتى طلاب في أماكن متفرقة من العالم باعتبار العالم كله قرية كونية لا تتحدد بحدود مكانية (جغرافية) أو فواصل زمنية.
6.      التنوع Diversity :
توفر مواقع التواصل الإجتماعي فرصة كبيرة لتنوع مصادر التعلم وتوفير أنماط تعليمية وأساليب تقويم غير تقليدية. كما أن خاصية التنوع هذه تعطي الفرصة للمعلمين للتعامل مع الفروق الفردية بين الطلاب سواء كانت هذه الفروق معرفية أو مهارية أو وجدانية. هذا بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة من الطلاب. أي أن هذه الوسائل تحقق ما يسمى الآن بتمايز التعليم(Differentiated Instruction) أو التعليم المتمايز.
أنواع وسائل التواصل الإجتماعي
يوجد العديد من أنواع وسائل التواصل الإجتماعي التي يمكن استخدامها بطرق مختلفة، وهو ما يتطلب من المستخدم لها أن يقرر كيفية إستخدامها والجمهور المستهدف وما يريد تحقيقه من خلال هذه الوسائل. وفيما يلي عرض مختصر لبعض هذه الوسائل يلي ذلك عرض تفصيلي لعدد منها:
الفيسبوك (FaceBook)
الفيسبوك  (http://www.facebook.com) هو منصة مصممة من أجل أن يتشارك ويتواصل الأشخاص من خلالها. لذلك  فهي خصوصية وشخصية. ومن أجل إستخدام الموقع يقوم المستخدم بالتسجيل فيه، وبإنشاء ملف شخصي ثم إضافة مستخدمين آخرين كأصدقاء ويتم من خلاله تبادل الرسائل والإنضمام إلى مجموعات أو صفحات تلاقي الإستحسان لديهم وتشكل مصدر إهتمام معين عندهم.
تويتر (Twitter)
تويتر هو موقع شبكات إجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر تمكن المستخدمين من إرسال وقراءة "تغريدات" والتي هي عبارة عن رسائل نصية قصيرة تتألف بحد أقصى من 140 حرفاً. ويمكن للمستخدمين المسجلين قراءة وكتابة التغريدات، بينما يتمكن المستخدمون غير المسجلين من قراءتها فقط. أنظرموقع تويتر(http://twitter.com).
لينكد إن (Linkedin)
هو موقع يمثل شبكة تواصل مهنية حيث يمكن للمستخدم إنشاء ملف تعريف خاص به والتواصل مع الأشخاص والجماعات ذات الإهتمامات المشتركة. ولقد أصبح هذا الموقع على نحو متزايد مكاناً للباحثين عن عمل وأولئك الذين يبحثون عن أشخاص لتوظيفهم.
جوجل + (Google+)
تم تصميم جوجل+ ليكون إمتداداً إجتماعياً لجوجل. ولقد حظي هذا الموقع بنمو مطرد خلال فترة قصيرة لم تعرفه أي من الشبكات الإجتماعية الأخرى. وفي الوقت الحالي تتنافس هذه الخدمة مع الفيسبوك. كما أن هذه الخدمة استحدثت خدمتين مفيدتين ومجانتين هما: "الدوائر" (Circles) ومكالمات الفيديو المسماة "هانج أوت" (Hangout).
"وهانج أوت" هي خدمة دردشة مجانية مع فيديو تسمح بدردشة شخص واحد مع شخص آخر أو تسمح بدردشات جماعية مع ما يصل إلى 10 مستخدمين في آن واحد. وبالإضافة إلى مكالمات الفيديو يمكن لمستخدمي "هانج أوت" تبادل الوثائق والصور ومقاطع الفيديو مع مستخدين آخرين.
أما "الدوائر" (Circles) فهي وسيلة لجمع الأشخاص معاً استناداً إلى العلاقة القائمة بينهم، فقد يكّون المستخدم دوائر لمختلف أفراد العائلة أو لزملاء العمل أو مجموعات الإهتمامات ...الخ.
إنستاجرام (Instagram
هذا البرنامج هو وسيلة سريعة ومجانية لمشاركة أنشطتك الحياتية مع العائلة والأصدقاء من خلال الصور أو الفيديو. ولقد إزدادت شعبية هذا البرنامج خاصة بين الشباب. حيث يقوم الفرد بالتسجيل في هذا البرنامج ثم يلتقط صوراً أو  فيديو ومن ثم إضافتهما إلى إنستاجرام حيث يمكنه مشاركتهما على الفيسبوك أو تويتر، كما يحتوي هذا التطبيق على خدمة ’إنستاجرام ديركت" التي تتيح للمستخدمين إرسال الصور ومقاطع الفيديو مباشرة إلى صديق معين أو مجموعة من الأصدقاء بدلاً من أن تكون معروضة للجميع.

يوتيوب (YouTube)
هو موقع متخصص لمشاركة الفيديو مملوك لشركة جوجل، وهو يسمح للمستخدمين بتحميل ومشاهدة ومشاركة مقاطع الفيديو، كما يستخدم الموقع تقنية أدوبي فلاش (Adobe Flash) لعرض مقاطع الأفلام والتايفزيون والموسيقى وأشرطة الفيديو التعليمية وما شابه. ويمكن للمستخدمين أيضا رفع وتحميل عدد غير محدود من مقاطع الفيديو. ومن المواقع المهمة للمعلمين هنا موقع  (YouTube Education) حيث يمكن للمعلم نشر ملفات الفيديو التعليمية الخاصة بدروسه كما يمكنه أيضا الحصول على الكثير من ملفات الفيديو التعليمية الموجودة على هذا الموقع.
المدونات (Blogs)
المدونة هي احدى تطبيقات الإنترنت والتي تظهر عايها تدوينات مؤرخة ومرتبة ترتيباً زمنياً تصاعدياً يمكّن مستخدمها من نشر التعليقات والأخبار أو الأحداث وغير ذلك من رسوم وصور أو فيديو أو روابط لمدونات أخرى. ومن أشهر هذه المدونات تلك التي يقدمها موقع جوجل   (http://bloger.com)وموقع ورد برس  (http:wordpress.com) والتي تتميز بسهولة إنشائها وإدارتها من قبل المستخدم حيث تقدم قوالب جاهزة تخدم جميع أهداف التدوين  مع إمكانية تقسيم المدونة وفق أهداف القائم بالتدوين. هذا بالإضافة إلى أن هذه المواقع تقدم مجاناً للمستخدمين.
ويكيبيديا (Wikipedia)
ويكيبيديا هى إحدى مواقع الإنترنت التي يمكن لأي فرد أن يقدم فيها اسهاماته سواء باللغة العربية أو أي لغة من اللغات التي تُحرر بها الويكيبيديا. وهي كموسوعة إلكترونية يزورها ويحررها الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات الثقافية بطريقة سهلة لا تتطلب إتقان اللغة الفنية للتعامل مع الشبكة (HTML). وكل ما تقتضيه عملية التحرير هي أن ينقر الفرد وصلة (عدّل هذه الصفحة) والموجودة أعلى كل صفحة من صفحات الويكيبيديا. ويشترط أن تكون أي مساهمة لأي فرد موثقة باستشهادات ومصادر معتبرة. وقد تُرفع بعض المواد من الموقع لإفتقارها لهذا التوثيق.
التدوين الصوتي والفيديوي (Audio and Video Podcasting)
هذا النوع من التقنية عبارة عن ملفات صوتية أو فيديوية بصيغة (MP3) ومتاحة على شبكة الإنترنت ويمكن للمستخدم تحميلها والإستماع إليها ومشاهدتها سواء باستخدام الكومبيوتر الشخصي أو أي جهاز نقّال مثل التليفون المحمول أو الكومبيوتر اللوحي (iPad). والجدير بالملاحظة هنا أن هذه التقنية تختلف عن تقنية راديو الإنترنت أو التليفزيون في طريقة عملها فراديو أو تليفزيون الإنترنت أحادي الإتجاه حيث يستمع المستمع أو يستمع ويشاهد ما يذاع دون أي تحكم فيما يبث إليه ومجرد الخروج من الموقع يفقد البرنامج الذي يستمع إليه ويشاهده. وعلى العكس من ذلك تسمح تقنية التدوين الصوتي أو الصوتي الفيديوي بتحميل الملفات على أي مشغل يعمل بتقنية MP3 والإستماع إلى المحتوى الذي قام بتحميله في أي وقت وفي أي مكان.
وعلى أية حال فيوجد الآن ثلاثة أنواع من التدوين هي:
1.      التدوين البسيط Basic Podcasting)) وهو عبارة عن تدوين صوتي وهو أسهل الأنواع الثلاثة في إعداده.
2.      التدوين المُعزّز  (Enhanced Podcastingوالذي يحتوي على صوت مصاحب للعروض التقديمية  (Power Point Presentations)
3.      التدوين الفيديوي  (Video Podcasting or Vodcast)والذي يحتوي على الصوت والصورة معا وهو أصعب الثلاثة في إعداده. وللتعرف على هذه الأنواع الثلاثة من التدوين يمكنك زيارة موقع iTune على شبكة الإنترنت.
والمجال التربوي كان ومازال بيئة خصبة لتبني العديد من وسائل التواصل الإجتماعي ومن ثم فليس غريباً أن يحاول التربويون منذ بداية الثورة المعرفية التكنولوجية من إستكشاف وتسخير ما نتج عن هذه الثورة من مستحدثات  في تحسين عملية التعليم والتعلم. وفيما يلي عرض لبعض أشهر هذه المواقع المستخدمة في إثراء عملية التعليم والتعلم.
استخدام الفيسبوك (Facebook)  في إثراء عملية التعليم والتعلم
كما سبق القول أعلاه فإن الفيسبوك  (http://www.facebook.com) هو منصة مصممة من أجل أن يتشارك ويتواصل الأشخاص من خلالها. لذلك  فهي خصوصية وشخصية مما يمكن كل من الطلاب والمعلمين بل والإداريين من التعامل معه. وهناك العديد من الأسباب التي ذكرها التربيون لإستخدام الفيسبوك في التدريس منها ما يلي:
1.      تقنية مجانية (Its free):
هذه التقنية على العكس من غيرها من وسائل التواصل الإجتماعي تُقدم مجاناً للمدارس والمعلمين والطلاب مما يجعل الجميع يستخدمونها دون دفع أي تكلفة مادية.
2.      مشاركة الأحداث والفعاليات (Sharing Events and Activities)
هذه الخدمة تمكن المشاركين من الإعلان عن الأحداث والفعاليات المهمة في المدرسة أو لمجموعة من الطلاب وموعد إقامتها. كما تتيح للمعلمين الفرصة لتذكير طلابهم بمواعيد تسليم الواجبات المنزلية أو الإمتحانات الدورية أو المشاريع المطلوب إنجازها.
3.      مهارات القرن 21 (21St Century Skills)
تُعد مهارات القرن الحادي والعشرين من المهارات الضرورية سواء في مجال التعليم أو العمل أو الصحة أو الإقتصاد وبإختصار في جميع مناحي الحياة المعاصرة. ومن ثم فإن الفيسبوك – من خلال ما يقدمه المعلمون-يُتيح فرصا عديدة لإستخدام هذه المهارات مثل مهارات التواصل ، التفكير الناقد وحل المشكلات، التفكير الإبداعي، مهارات العمل الجماعي التعاوني وغير ذلك من المهارات.
4.      المشاركة خارج الفصول الدراسية  (Sharing Beyond the Classroom)
يتيح هذا الموقع كغيره من مواقع التواصل الإجتماعي الفرصة للطلاب والمعلمين لمشاركة أفكارهم وإنتاجهم العلمي والمهاري مع غيرهم من الطلاب والمعلمين سواء داخل المدرسة أو خارجها في نفس المحافظة أو الدولة أو حتى مع طلاب ومعلمين خارج الدولة.
5.      استخدام مصادر الشبكة (Use of Internet Resources)
يُمكّن الموقع الطلاب والمعلمين من استخدام المصادر التعليمية المختلفة الموجودة على شبكة الإنترنت بسهولة ويسر كما يتيح كتابة عناوين المواقع المهمة على (Classroom Wall) وهو المكان المخصص لكتابة التعليقات على موقع الفيسبوك الخاص بالصف الدراسي أو بالطالب أو المعلم.
6.      الطلاب الغائبون عن الدروس (Absent Students)
أحياناً يتغيب بعض الطلاب عن المدرسة لسبب أو لآخر ومن ثم يفقدون الدروس التي تمت أثناء غيابهم ، ولكن من خلال الفيسبوك يمكنهم متابعة الدروس التي تغيبوا عنها مادامت هذه الدروس معروضة لهم على موقع الصف أو المعلم أو حتى أحد زملائهم.
7.      جدولة الأنشطة اليومية (Scheduling Daily Activates)
يمكن للمعلمين جدولة الأنشطة الدراسية التي ينبغي على طلابهم القيام بها من خلال هذا الموقع ومن ثم يمكن للطلاب متابعة المطلوب إنجازه بصورة يومية.
8.      العمل التعاوني (Collaboration)
يُعد التعلم التعاوني من أهم استراتيجيات التعلم التي يجب أن يتقنها الطلاب، ومن خلال استخدام الموقع يمكن للطلاب التشارك والعمل معا لإنجاز ما هو مطلوب منهم بتكوين مجموعات عمل صغيرة باستخدام وظيفة (Group) .
9.      إشراك أولياء الأمور في العملية التعليمية (Parents can Actively Engaged)
يمكن أن يشارك أولياء أمور الطلبة بفاعلية في عملية تعلم أبنائهم وذلك من خلال إرسال مساهماتهم على الفيسبوك أومتابعة أعمال أبنائهم وأنشطتهم والدرجات التي يحصلون عليها في الإمتحانات والأنشطة التعليمية المختلفة.
10.  الإتاحة في أي زمان ومكان (Availability Anytime Anywhere)
إن من أهم مميزات شبكات التواصل الإجتماعي ومنها الفيسبوك أنها متاحة للطلاب والمعلمين والإداريين في أي وقت وفي أي مكان وذلك إذا توافرت شبكة الإنترنت لهم وبمعنى أخر يتعلم ويعمل الجميع بغض النظر عن حواجز الزمان والمكان.
11.  توفير بيئة آمنة للتعلم  (Safe Learning Environment)
يتعلم الطلاب باستخدام الفيسبوك في بيئة خالية من التهديد والخوف حيث يمكنهم التعبير عن ذواتهم بحرية وهي مفيدة بصفة خاصة للطلاب الذين يشعرون بالخوف أو يستحيون من المشاركة داخل الصفوف العادية.
12.  التقليل من الإنشغال بغير الدرس (Reducing Distractions)
من المعلوم الآن أن معظم الطلبة يحملون معهم هواتفهم النقالة داخل الصفوف ويستطيعون الدخول إلى مواقع التواصل والدردشة مما يشتت إنتباههم أثنا الحصة، ولكن باستخدام الفيسبوك يستطيع المعلم ومن خلال إشراكهم في الأنشطة الدرسية المختلفة أن يجعل هؤلاء الطلاب منشغلين بالتعلم وحده.
13.  تبادل الرسائل الإلكترونية (ُElectronic Mailing)
يمكن للمعلمين والإداريين والطلاب وأولياء الأمور أن يتبادلوا الرسائل النصية والصور ومقاطع الفيديو بل والأسئلة، مما يتيح بيئة تعليمية تشاركية.
14.  المناقشات والمناظرات (Discussion and Debates)
إذا لم يتوفر الوقت الكافي أثناء الحصة لإكمال المناقشات أو المناظرات فيمكن للطلاب والمعلم أن يكملوا هذه الأنشطة _ فيما لا يتعارض مع الحصص الأخرى- في وقت لاحق يتفقون عليه باستخدام الفيسبوك.
15.  المشروعات الجماعية (Group Projects)
في التعلم بطريقة المشروع يمكن أن يُقسم الطلبة إلى مجموعات لتنفيذ المشروعات الموكلة لهم من خلال إستخدام خاصية المجموعات (Groups) على الفيسبوك، حيث يمكنهم العمل معا وعرض ما قام به كل عضو من أعضاء المجموعة، ومناقشة هذه الأعمال ومتابعتها حتى الإنتهاء من المشروع.
16.  التصويت (Polling)
يحتوي موقع الفيسبوك على أداة للتصويت والتي يمكن استغلالها في طرح قضية أو مشكلة أو رأي وأخذ تصويت الطلاب عليها.
17.  تقديم تغذية راجعة فورية (Instant Feedback)
إن التغذية الراجعة من أهم المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم. وفي التدريس التقليدي ينتظر الطلاب فترة من الوقت حتى يقوم المعلم بتصحيح أوراقهم أو إجاباتهم عن الإمتحانات أو غير ذلك من الأعمال المطلوبة منهم مما يُفقد التغذية الراجعة أثرها الفوري على تصحيح الأخطاء أو تعزيز التعلم. أما في حال استخدام الفيسبوك وغيره من وسائل الإتصال فيحصل الطلاب على التغذية الراجعة بصورة فورية مما يعزز التعلم ويجعله بصورة أفضل.


استخدام تويتر(Twitter) لإثراء عملية التعليم والتعلم
1.      من المهم لأى معلم يريد أن يستخدم تويتر في دروسه من أن يتعلم كيفية استخدام هذا الموقع والخطوة الأولى تتمثل في أن يفتح المعلم له حساباً على موقع تويتر (Twitter.com) مستخدماً إسما مناسباً. فإذا كان المعلم يرغب في في تدريس مادة ما أو مقرر ما فإن الإسم المناسب للحساب على تويتر قد يكون هو إسم المادة أو المقرر وبحيث لا يتجاوز عدد حروف هذا الإسم 15 حرفاً.
2.      يجب أيضا أن يكون المعلم على دراية باللغة المستخدمة على الموقع وأن يَعلم أن أية رسالة (تسمى تغريدة) يجب ألا يزيد عدد أحرفها عن 140 حرفاً. وفيما يلي عرض لبعض المصطلحات المستخدمة على تويتر:
المصطلح
معناه
Tweet
الرسالة القصيرة أو التغريدة وهي لا تزيد عن 140 حرفاً
Retweet
إعادة إرسال أو تحويل الرسالة منك إلى غيرك من المتابعين لك
Direct Message (DR)
وهي تعني رسالة مباشرة إلى شخص بعينه ولا يستطيع الإطلاع عليها إلا هذا الشخص وذلك عن طريق كتابة حرفd قبل إسم المرسل إليه ثم يكتب بعد ذلك نص الرسالة.
Followers
المتابعون لك. وهم كل الأفراد الذين تربط بينك وبينهم صداقة أو إهتمامات مشتركة او طلاب مادة أو مقرر دراسي معين. وإذا قررت متابعتهم فكل ما تفعله هو النقر على أيقونة Follow
Shortened URLs
الروابط المختصرة. من المعلوم أن عناوين المواقع على الشبكة تحتوي على عدد كبير من الحروف والرموز مما قد يستقطع عددا كبيراً من المائة والأربعون حرفاً المتاحة لكتابة التغريدة. لذا توجد بعض المواقع التي يمكنها إختصار هذه العناوين المطولة مثل موقع bitly.com  وموقع tunyurl.com وبعد تقليل عدد حروف العنوان يمكنك نقله إلى رسالتك النصية.
HashTag #
هاشتاج #: تستخدم الهاشتاج لتصنيف مواضيع الرسائل، كما تستخدم للبحث عن موضوعات معينة فمثلاً إذا أردت البحث عن ما كتب تحت تدريس الرياضيات فيمكنك استخدام   #math
Lists
القوائم: وهى خاصية تمكنك من تصنيف ألأفراد الذين تتابعهم إلى محموعات ، فيمكنك عمل قائم بأسماء طلاب مادة دراسية تقوم بتدريسها ، وحينما ترغب في متابعة إحدى هذه القوائم فما عليك إلا النقر عليها ومن ثم تظهر لك رسائل هذه القائمة.
Unfollow
إلغاء المتابعة: وهى تستخدم عادة لحجب متابعة أحد الأشخاص الذين لا ترغب في التواصل معهم.
Block
إزالة شخص: وهي تستخدم لإزالة شخص ما لا ترغب في التواصل معه لسبب أو لآخر. وإذاكانت الرسالة تحتوي على فيروس من فيروسات الحاسب أو أي شيئ يسبب الضرر فيمكنك أن ترسل تقريرا لموقع تويتر عن هذا الشخص.
@Mentions
تظهر هذه القائمة جميع الرسائل التي ورد اسمك فيها، ومن الأفضل أن تتفحص (Mentions) من آن لآخر لكي تتعرف من يتابعك أو من يستفسر عن شيئ...الخ
Reply
الرد أو الإجابة عن استفسار شخص ما. وعند الضغط على هذا الإختيار سوف يظهر لك عمود  Mentions@
@
@  يستخدم هذا الرمز عندما تريد أن تذكر مستخدما آخر بأمر ما وهذا الرمز يمثل الجزء الأول من إسم المستخدم مثل  hassan@
جدول يبين أهم المصطلحات المستخدمة في تويتر
3.      في التدريس باستخدام تويتر يُفضل أن يكون هناك حساباً مستقلاً لكل مادة دراسية أو مقرر دراسي على حدة مما يساعد طلاب كل مادة أو مقرر على التفاعل معاً دون تدخل من طلاب مادة أخرى. وفي جميع الأحوال يجب على المعلم وضع قواعد سلوكية وأخلاقية لا يتجاوزها الطلاب مع تبصيرهم بالنواحي القانونية التي قد يترتب عليها أي تجاوز للقانون ذلك أن مجرد إعادة تغريدة (Retweet) سوف ينقلها إلى عدد كبير من المغردين.
4.      من الممكن للمعلم أيضاً أن يستخدم تويتر فيما يمكن أن نسميه "بث مباشر" أثناء الدرس. فطرح المعلم لسؤال أو قضية ومشاركة الطلاب في حلها أو إبداء آرائهم يجعل منهم مشاركين إيجابيين وليسوا مستمعين سلبيين وهو ما يتطليه التعلم النشط. لكن من المهم أن يضع المعلم في إعتباره أن ترك الطلاب يغردون دون تحديد زمن معين لذلك قد يستغرق وقت الحصة ولا تحدث الفائدة المرجوة. كما ينبغي أن نلاحظ أن هذا البث المباشر يفيد بعض الطلاب الذين تغيبوا عن الدرس لسبب او لآخر إذ يمكنهم متابعة هذه التغريدات في صورة متزامنة أو بصورة غير متزامنة عندما تتاح لهم الفرصة لاحقاً.
5.      يمكن أيضا للمعلم إستخدام تويتر لتزويد طلابه بمصادر تعلم مفيدة ومهمة تتعلق بموضوع الدرس، بالإضافة إلى تزويدهم بالعناوين الإلكترونية للمواقع التعليمية المجانية، ومن ثم يجنب الطلاب ضياع الوقت في البحث عن هذه المصادر من جهة، وتجنيبهم التعرض للمصادر غير المفيدة والتي تزخر بها شبكة الإنترنت من جهة أخرى.
6.      تُعد استراتيجيات التعلم التعاوني من أهم استراتيجيات التعلم الفعال ويمكن للمعلم من خلال تكوين مجموعات (Twible) صغيرة متعاونة أن يستخدم هذه الإستراتيجية من خلال ما يتبادله الطلاب من تغريدات وأفكار وآراء.
7.      من بين مميزات تويتر في التعليم أنه يمكن استخدامه في تقديم تغذية راجعة فورية للطلاب وبمعنى أخر تسهم التغريدات من هذا النوع في تصويب أخطاء الطلاب أولا بأول ومن ثم يستطيعون تعديل وتطوير أعمالهم وواجباتهم والمهام أو المشروعات الموكلة إليهم دون الإنتظار حتي يقابلوا المعلم وجهاً لوجه. كما تفيد التغذية الراجعة من جانب الطلاب المعلم في تحسين أدائه وتطوير تدريسه أو تدارك بعض الأخطاء التي قد توجد في الأعمال المقدمة للطلاب.
8.      من خلال التواصل يمكن تشجيع الطلاب على الإبداع خاصة عند تعلم لغة أجنبية. ففي حدود 140 حرفا يجب أن يقدم المتعلم أفكاره ويعبر عنها بعمق ووضوح ودون إطناب.
9.      التأمل والتفكر (Reflection) سواء تم فردياً أو جماعياً يُعد من أهم مهارات التفكير التي يجب أن يُتقنها الطلاب خاصة عندما تتكون لديهم القدرة على الربط بين التعلم الجديد والمعارف الموجودة في بنياتهم المعرفية وفي مراجعة أفكارهم ورؤاهم. وبناء عليه يمكن للمعلم من خلال تويتر أن يتيح الفرصة لطلابه لإستخدام هذا النوع من التفكير من خلال طرح أسئلة ومواقف تتطلب هذا النوع من التفكير.
10.  يمكن أيضا للمعلم أن يطرح على الطلاب بعض القضايا المتعلقة بالدرس ويستطلع آراءهم من خلال خدمة التصويت (Polls) التي يوفرها تويتر وبصورة آنية أثناء الدرس ومن ثم سوف يزداد عدد المشاركين في الدرس خاصة إذا كانت القضية المطروحة من القضايا المهمة في حياة الطلاب. ويمكن أن نلاحظ أن هذه العملية يمكن أن تتم بسهولة ويسر من خلال استخدام الهواتف المحمولة التي مع الطلاب. (Forgie, Duff, & Ross, 2913).

إستخدام جوجل+ (Google+)  في التعليم
تعتبر شركة جوجل من أكبر شركات العالم في تقديم الخدمات عبر الإنترنت. وتشمل هذه الخدمات فيما تشمل محركات البحث، وأدوات الإتصال والنشر ، والبرمجيات المتخصصة والهواتف الذكية. وفيما يتعلق بعملية التعليم فهي تقدم خدمات أخرى مثل البريد الإلكتروني (Gmail) الذي يمكن من خلاله التواصل بين الطلاب ومعلميهم وبين الطلاب بعضهم بعضاً ، وجوجل للبحث العلمي (Google Scholar) الذي يقدم خدمة جليلة للباحثين للبحث عن البحوث العلمية الرصينة ذات عامل التأثير المرتفع (Effect Factor)، وتقدم جوجل أيضا خدمات أخرة مثل كتب جوجل (Google Books)  ومستندات جوجل (Google Docs) وفيديوهات جوجل (Google Videos) وغير ذلك الكثير من الخدمات. وفيما يلي سوف نتناول أحدى هذه الخدمات المجانية التي تقدمها شركة جوجل وهي خدمة جوجل+ (Google+) وتطبيقاتها في التعليم باعتبارها تنتمي إلى مجموعة التواصل الإجتماعي.
وجوجل + هو خدمة من بين الخدمات العديدة والتي تستخدم للتواصل بين الأفراد والمجموعات الذين يمكنهم استخدام أدوات هذه الخدمة بسهولة ويسر وهذه الأدوات هي:
1.      الدوائر (Circles) وتستخدم لعمل المجموعات. هذه المجموعات يمكن استخدامها كبديل للفصول الدراسية الإفتراضية كما انها يمكن أن تستخدم في التعلم التشاركي أو التعاوني او في حلقات للمناقشات التي يمكن أن تتم بين أفراد هذه المجموعات.
2.      مكالمات الفيديو (Hangout) وهي تسمح لعدد لا يتجاوز العشرة أفراد بالتحدث معا عبر الصورة والصوت فيمكن للمعلم التواصل مباشرة مع طلابه، او تخصيص ساعات مكتبية محددة يتواصل فيها الطلاب مع معلميهم، كما تفيد في عمل الإجتماعات بين المعلمين أو بين الطلاب.
3.      الإهتمامات (Collections) وهو مكان ترتب وتنظم فيه مشاركاتك وفق موضوع أو قضية معينة ويمكن للآخرين قراءتها والمشاركة فيها ويمكن قصرها على أفراد معينين. وهذه المشاركات يمكن أن تكون نصوصا مكتوبة أو صوراً أو مقاطع الفيديو أو روابط لمواقع معينة.
4.      المجتمعات (Communities). وهي مجتمعات تتشارك معاً في موضوعات ذات إهتمام مشترك كما أنها تختلف عن الدوائر لأنه ليس من الضروري أن يعرف المشاركون بعضهم بعضاً كما هو الحال في الدوائر. وهذه المجتمعات قد تكون عامة أو خاصة. والعامة منها تتيح لمن يريد المشاركة أن يشارك فيها وكمثال لها أن يكوّن معلم التربية الرياضية مجتمعاً للاعبي كرة السلة مثلاً. أما المجتمعات الخاصة فهي تقتصر على مجموعة محددة من المشاركين ولا يستطيع أي فرد من خارج المجموعة المشاركة إلا إذا سمح له مدير المجموعة بذلك.
5.      الملف الشخصي أو البروفايل (Profile) وهو المكان الذي يعبر فيه الفرد عن نفسه  بوضع اسمه وصورته وبعض المعلومات الشخصية التي يريد لغيره أن يعرفها عنه.
6.      البحث وهي خدمة يمكن خلالها البحث عن شخص معين باسمه أو بغير اسمه.
الفوائد التي يمكن أن تتحقق من إستخدام جوجل+ في التعليم
يمكن باستخدام جوجل+ في التعليم تحقيق العديد من الفوائد منها (ربايعة، 2013):
1.      تقسيم الطلاب إلى مجموعات من خلال خاصية الدوائر ويمكن إعتبارها بديلاً لعمل الفصول الدراسية.
2.      مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من خلال تقسيمهم إلى مجموعات وفق قدراتهم أو ميولهم.
3.      من خلال خاصية مكالمات الفيديو يمكن عقد دورات تدريبية سواء للطلاب أو المعلمين أو المشرفين أو مدراء المدارس.
4.      من خلال خاصية المحادثة يمكن أن يتواصل الطلاب مع المعلم أو مع بعضهم بعضا كما يمكن أيضا أن تسهم هذه الخاصية في تخصيص ساعات مكتبية خاصة في التعليم الجامعي.
5.      وفرت خدمة مكلمات الفيديو خدمة إضافية لمشاركة الشاشة (Screen Sharing) والتي يمكن الإستفادة منها في عرض خطة الدرس أو شرح موضوع ما.
6.      إن خاصيتي مشاركة الرسم (Sketchpad) ومشاركة النصوص المكتوبة من خلال وثائق جوجل (Google Docs) سهلتا وضع الخطط والرسوم على الإنترنت بالنسبة للمعلمين أو وضع الواجبات للطلاب.
7.      تمكن خدمة إضافة المشاركات المعلم أو الطالب من كتابة سؤال أو التعليق لدائرة محددة، أو مشاركة مقاطع فيديو أوصور أو روابط جديدة مع جميع المضافين في الدائرة التي يختارها بمجرد وضعها في صفحته الرئيسية. وتكون هذه المشاركات فورية ويمكن مشاهدتها وقراءتها في الوقت المناسب والعودة إليها في أي وقت.
8.      يمكن استخدام الإهتمامات من قبل المعلمين لتتبع كل ما هو جديد من موضوعات تخص المواد التي يقوم بتدريسها.
9.      يتيح جوجل+ الفرصة لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم والتواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة دون الذهاب بأنفسهم إلى المدرسة.
10.   يوفر جوجل+ أساليب الترفيه والألعاب مما يعيد للطلاب حماسهم ونشاطهم.

إستخدام المدونات (Blogs) في التعليم
المدونات كمصطلح تتكون من مقطعين (ويب Web) أي الشبكة الدولية للمعلومات من الجيل الثاني و(لوج Log) أي التسجيل، وبذلك يكون معناها سجل التدوين على الإنترنت أو التدوين على الإنترنت. وكا تم تعريفها فيما سبق فهي عبارة عن صفحات على الإنترنت يدون فيها أصحابها ما يشاءون من تدوينات وفق نظام معين وبتواريخ محددة، ومرتبة تصاعدياً أو تنازلياً وفق آلية لأرشفة التدوينات القديمة (عبد الفتاح، 2015).  
والمدونات منها ما يركز على النصوص ومنها ما يركز على الصور (Photoblogs) ومنها ما يركز على مقاطع الفيديو(Videoblogs) ومنها المدونات الصغرى (Microblogs) وهي التي تحتوى على رسائل قصيرة جدا مثل تويتر.
وترى العييد والفريح (العييد والفريح ، 2011) أن المدونات أياً كان نوعها فهي غالباً ما تتكون من:
1.      عنوان الموضوع.
2.      المحتوى.
3.      التعليقات التي تضافمن قراء المدونة للتواصل مع الكاتب.
4.       الرابط الخاص بموضوع المدونة.
5.      تاريخ ووقت نشر الموضوع.
6.      التصنيفات التي يصنف المدون فيها موضوعاته عن طريق استخدام كلمات رئيسية تسهل البحث في المدونة.
الفوائد التربوية للمدونات:
ذكر المختصون في مجال تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني العديد من الفوائد لاستخدام المدونات في التعليم منها:
1.      تشجيع الطلاب عل استخدام أنواع مختلفة من التفكير مثل التفكير التأملي والتحليلي والنقدي والإبداعي.
2.      زيادة الفرص المحتملة للوصول إلى معلومات عالية الجودة وتسهيل عملية التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
3.      تقديم تعليم متميز يجمع بين التعلم الفردي والتعلم الجماعي.
4.      تنمية القدرة على الحوار والنقاش واحترام وجهات النظر المختلفة بين المتعلمين وبينهم وبين معلميهم.
5.      تنمية مهارات التعبير الكتابي ومهارات الفهم القرائي من خلال كتابة التعليقات وقراءات تدوينات الغير.
استخدامات المدونات في الفصول الدراسية
يمكن لمعلمين استخدام المدومات في التدريس وذلك بنشاء مدونة لكل مادة دراسية أو مقرر دراسيوفي كل مدونة يمكن القيام بما يلي:
1.      تدوين العلومات الخاصة بالمادة الدراسية مثل المواعيد المهمة لتسليم الواجبات والبحوث والإنتهاء من المشروعات وتسليمها.
2.      تزويد الطلاب بمواد تعليمية وقراءات ذات علاقة بالمادة الدراسية أو المقرر الدراسي.
3.      تدوين إنطباعات الطلاب الكتابية وتشجيعهم على إبداء آرائهم وتجويد أعمال زملائهم وبالتالي ينعكس ذلك جودة أعمالهم.
4.      جمع وتنظيم عدد من الروابط لمواقع ذات علاقة بدروسهم بالإضافة إلى وصف مبسط عن كلرابط يتم وضعه.
5.      نشر صور وتعليقات على الأنشطة التي تتم داخل الفصل.
6.      طرح مواضيع مختلفة ودعوة الطلاب للتفاعل والمناقشة لتشجيعهم للتعبير عن آرائهم.
7.      تشجيع القدرات الإبداعية لدى الطلاب حتى لو لم تكن لها علاقة بمحتوى المقرر فينشر المعلم إنتاج الطلاب من القصص والقصائد والخواطر والمقالات.
8.      تكوين نادي للكتاب حيث يقوم كل طالب أو مجموعة من الطلاب بقراءة كتاب معين له علاقة بالمقرر وكتابة ملخص له ومناقشته ويتاح للطلاب الآخرين التعامل معه وبالتالي يكتسب الطلاب قدراً كبيراً من العرفة المتنوعة.
9.      تطوير مهارات الكتابة والتعبير وصياغة الأفكار فضلاً عن المهارات اللغوية والإملائية عن طريق تشجيع الطلاب على التفاعل مع ما يطرح من مواضيع مدونة.
10.  إنشاء مجلة خاصة بالصف يُنشر فيها أخبار الطلاب والمعلمين ومشاركاتهم ومن خلال ذلك يمكن إكتشاف مواهب الطلاب المختلفة.
11.  عمل مجموعات من الطلاب وإنشاء مدونة لكل مجموعة وذلك بهدف التعلم التشاركي والتعاون في إنجاز الأعمال والمهام الموكلة إليهمثم عرضها على بقية زملائهم .
12.  مساعدة كل طالب على إنشاء مدونة خاصة به تعبر عن آرائه وأفكاره وتكون بمثابة ملف إنجاز له (Portfolio) .(العييد ، والفريح، 2012 ).
المراجع
العييد، إفنان و الفريح، مها (2012). تويتر تواصل إجتماعي وفائدة تعليمية.جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، المملكة العربية السعودية
ربايعة، محمد (2013). توظيف تطبيقات جوجل في العملية التعليمية في جامعة القدس المفتوحة الفرص والتحديات. ورقة بحثية مقدمة لمؤتمر التعليم العالي المفتوح ـفي الوطن العربي تحديات وفرص، جامعة القدس المفتوحة، فلسطين. أسترجعت من www.qou.edu/oecaw/resources/pdf/files/6.pdf
عبد الحليم، فتح الباب و على، محمد عبد المنعم و حسن، ناجح و مالك، خالد (2000). برنامج تدريب المعلمين من بعد – تكنولوجيا التعليم- القاهرة: وزارة التربية والتعليم بالإشتراك مع البنك الدولي والإتحاد الأوروبي.
الهزاني، نورة (2013). فاعلية الشبكات الإجتماعية الإلكترونية في تطوير التعليم والتعلم لدى طالبات كلية التربية في جامعة الملك سعود. المجلة الدولية للأبحاث التربوية، 33، 129- 164.

Bani-Salameh, H. & Jeffery, C. (2011). Teaching and Learning in a social software development tool. In B. Whate, I. king, & P. Tsing (Eds), Social media tools and platforms in learning (pp. 17-35). London: Springer.
Bosman, L. & Zagenczyk, T. (2011). Revitalizing your teaching: Creative approaches to applying social media in the classroom. In B. Whate, I. king, & P. Tsing (Eds), Social media tools and platforms in learning (pp. 3-15). London: Springer.

 Duffy, P. & Bruns, A. (2006). The use of Blogs, Wikis and RSS in education: A conversation of possibilities. In Proceedings Online Learning and Teaching Conference 2006, pages pp. 31-38, Brisbane. Retrieved from http://eprints.qut.edu.au
Forgie, S. E., Duff, J. P., & Ross, S (2013). Twelve tips for using twitter as a learning tool in medical education. Medical Teacher, 35, 8-14.
Mollett, A, Moran, D, & Dunleavy, P.  (2011). Using Twitter in university research, teaching and impact activities: A guide for academics and researchers. Retrieved from http://bit.ly/1ZLNV2H
Phillips, L. F., Baird, D., Fogg, B. J. (n.d.). Facebook for educators. Retrieved from http://bit.ly/1QdyuZn
Public Policy Group (2011). Using Twitter in university research, teaching and impact activities: A guide for academics and researchers. Retrieved from
Rigo, B. (2009). A teacher’s guide to using Facebook. retrieved from http://bit.ly/1UaUqp3
Sample, M. (2010).Practical advice for teaching with Twitter. Retrieved from http://bit.ly/1k4VMnK

Sample, M. (2011).A framework for teaching with Twitter. Retrieved from http://bit.ly/1AXC0Ba



No comments: